أخبار: “نيريج” تقدم ورقة عن “التربية الاعلامية”

“نيريج” تقدم ورقة عن “التربية الاعلامية”

شاركت شبكة “نيريج” للصحافة الاستقصائية، في الحفل الختامي لاعلان جوائز مسابقة “العين المفتوحة” لصحافة المواطن، والذي نظمته في 18 حزيران وعبر الانترنت، مؤسسة “أم أي سي تي” الإعلامية الألمانية ومنظمة الهجرة الدولية، من خلال تقديمها ورقة عن “دور التربية الاعلامية في ظل تعاظم تأثير السوشيال ميديا”.

الحفل الذي شارك فيه مدربون دوليون ومدراء مؤسسات اعلامية وأكاديمون، جاء في ختام المرحلة الأولى من مشروع “التربية الاعلامية” الذي شارك فيه نحو 80 صحفيا وصحفية، بدعم من منظمة الهجرة الدولية، والذي تركز على دعم صحافة المواطن في اربع مدن عراقية واجهت ظروفاً صعبة هي النجف وتلعفر والموصل وسنجار.

المشاركون في التدريبات وجلهم مواطنون صحفيون ونشطاء مدنيون، تلقوا تدريبات مكثقة على مدار اربعة أشهر حول مبادئ العمل الإعلامي تحت عنوان “الإعلام من حولنا: كيف نفهمه وكيف ننتجه؟”.

وكان صحفيان من نيريج (سامان نوح، وعلي اياد) قد ساهما في انجاز جزء من البرنامج التدريبي الخاص بالمشروع كما ساهما في تدريباته، والذي تضمن محاور مختلفة بينها الصحافة المراعية للاخلاقيات وحساسية النزاع، والبيئة القانونية للعمل الصحفي، وصحافة الموبايل.

وقدمت في مستهل الحفل، الكاتبة والأكاديمية الدكتورة ارادة الجبوري، التدريسية في كلية الاعلام بجامعة بغداد، مداخلة عن صحافة المواطن وعن سعيهم كأكاديميين الى تطوير تلك الصحافة في الأروقة الجامعية لما لها من دور كبير في المجتمع، مشيرة الى مشاركتها في العديد من الحلقات النقاشية والفعاليات التي تستهدف تطوير ادوات تلك الصحافة وتمكينها من الالتزام بشروط الكتابة المهنية.

وخلال الحفل تم تقديم، ورقة بحثية من قبل شبكة نيريج، عن صحافة المواطن والأخبار المضللة، تم فيها الاشارة الى دور التربية الاعلامية في مواجهة الاخبار المزيفة من خلال تدريب النشطاء والمواطنين الصحفيين وتثقيف الجمهور.

وتم التركيز على الأسس المعتمدة لمواجهة المواد الصحفية المضللة، بدءا من التحقق عبر البرامج الرقمية، ومرورا بالتشكيك بما ينشر عبر متابعة الوقائع والتحليل المنطقي والتحقق من المصدر والرجوع للمصدر الأساسي واللجوء لأكثر من مصدر قبل النشر، وانتهاءً بفضح القصص المزيفة ومحاربتها بالحقائق وملاحقتها بالقوانين.

وقال علي اياد، من شبكة “نيريج” ان البرنامج الذي قدم خلال أشهر عبر ورش مباشرة وعلى الأنترنيت، يشكل فعليا دليلا تدريبيا متكاملا للمواطن الصحفي كما للصحفيين الذين هم في بداية عملهم الصحفي، وان المادة الخاصة بالصحافة المراعية لحساسيات النزاعة ولأخلاقيات العمل والتي أعدتها “نيريج” مادة مفصلة وشاملة وضرورية لكل صحفي عراقي.

وأنتج المشاركون خلال التدريبات مجموعة من التقارير المكتوبة والمسموعة والمرئية، تناولت قضايا تتصل بمجتمعاتهم كالتحديات امام السلم المجتمعي والتعايش، والمشاكل الاجتماعية والاقتصادية، والإرث التاريخي والثقافي لكل مدينة، والتجارب الذاتية لأشخاص يعيشون في تلك المدن.

وتم خلال الحفل اعلان أسماء الفائزين بأفضل ثلاثة أعمال من كل مدينة، كما اعلن عن استمرار المشروع لمراحل اخرى خاصة ان عدد المتقدمين الراغبين في المشاركة بالورش المعلنة قارب الثلاثة آلاف شخص من المناطق المستهدفة.

المزيد عن أخبار

أخبار","field":"name"}],"number":"1","meta_query":[[]],"paged":1,"original_offset":0,"object_ids":17904}" data-page="1" data-max-pages="1">