أخبار: مؤسسات صحفية تعد لائحة مطالب لتقديمها الى الكاظمي

مؤسسات صحفية تعد لائحة مطالب لتقديمها الى الكاظمي

شاركت شبكة “نيريج” للصحافة الاستقصائية، في اجتماع نظمته جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، في 24 حزيران، لبحث واقع الصحافة العراقية والتحديات التي تواجهها والانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون، وما يمكن عمله في الاطار القانوني وعلى مستوى الاجراءات الحكومية لتحسين ذلك الواقع.

الاجتماع الذي عقد بهدف تشكيل لوبي من صحفيين ينتمون لعدة مؤسسات، للضغط من أجل تغيير واقع وبيئة العمل الصحفي، ولتبادل الافكار حول سبل تحقيق ذلك، وللاتفاق على تقديم ورقة توصيات ومطالب الى رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي لتحسين واقع الصحافة والاعلام ووقف الانتهاكات الخطيرة التي يتعرض لها الصحفيون.

وكان صحفيون واكاديميون اعلنوا خلال الملتقى الثاني للصحافة الاحترافية الذي عقد في مدينة السليمانية للفترة بين 10 و13 كانون الثاني عن “تشكيل لوبي صحفي” يضم قادة الرأي العام والمنظمات الصحفية ووسائل الاعلام المستقلة واكاديميين، بهدف تحقيق وصيانة “حرية العمل الصحفي” وفق ما ورد في الدستور العراقي. لكن تلك الجهود تعطلت بسبب تراجع التواصل بين الصحفيين نتيجة الاغلاقات واجراءات حظر التجوال في ظل جائحة كورونا.

تحدث خلال الاجتماع، كل من حيدر كريم مسؤول ملف الصحفيين في مكتب حقوق الانسان باليونامي، ومصطفى ناصر رئيس جمعية الدفاع عن حرية الصحافة، وذكرى سرسم رئيس مؤسسة برج بابل، وسامان نوح من شبكة نيريج، والصحفي احمد حسن رئيس مركز امارجي، والصحفي احمد الركابي المتخصص بصحافة الموبايل، والمدرب الصحفي تحسين الزرگاني، وممثل جمعية الدفاع عن الصحافة في البصرة شهاب احمد، وغيث سعدون المدير التنفيذي للجمعية.

ركز المتحدثون على الأوضاع السيئة التي تواجه الصحفيين من اغتيالات وعمليات خطف وتهديدات بالقتل وضغوط وانتهاكات للحقوق الدستورية ووقف عمل وغلق مؤسسات واقتحام وتدمير مكاتب صحفية، وأشاروا الى الجوانب القانونية والادارية التي تحتاج الى مراجعة، وتحدثوا عن السبل المتاحة وما يمكن عمله لتغيير ذلك الواقع.

خلال الاجتماع قدم المدير التنفيذي لشبكة “نيريج” سامان نوح، مداخلة عن ابرز التحديات التي تواجه الصحفيين المحترفين في العراق واقليم كردستان، وبشكل خاص المستقلين ومن يعملون في مجال انتاج التقارير الصحفية المعمقة والتحقيقات الاستقصائية.

وقال نوح ان الشبكة تتعرض لضغوط بسبب التحقيقات المهمة والحساسة التي تنجزها في ملفات سياسية وامنية واقتصادية، وان صحفييها الذين يعملون على انتاج تقارير وتحقيقات حساسة يضطرون لعدم كشف اسمائهم الحقيقية، وهو ما دفع الشبكة مؤخرا الى نشر سلسلة تحقيقات دون ذكر الأسماء الحقيقية لأصحابها، او الاكتفاء بالاشارة الى ان التحقيق انجز من قبل فريق نينوى الاستقصائي، او فريق بغداد الاستقصائي.

وكشف المدير التنفيذي لشبكة “نيريج”، عن تعرض صفحة الشبكة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، الى محاولات لايقافها، مشددا ان تلك الضغوط لن تمنع من نشر تقارير وتحقيقات نيريج على نطاق واسع، وهو ما أظهرته تحقيقاتها الاخيرة حول الأوضاع في نينوى التي أثارت ردود كبيرة واعيد نشرها على عشرات المنصات الألكترونية، خاصة ان المواد الصحفية لنيريج تعد مرجعا توثيقيا ومصدرا دقيقا لاعتمادها التقصي العميق في كل ما تنشره من معلومات.

وخلال اللقاء تم مناقشة جملة توصيات ومطالب ستقدم الى رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي والفريق الاستشاري والاعلامي الذي يعمل معه.

وسيتم عرض لائحة التوصيات والمطالب على مؤسسات صحفية ومراكز وشبكات معنية بالعمل الصحفي لبحث تفاصيلها قبل ان يتم اعتمادها بشكل نهائي.

المزيد عن أخبار

أخبار","field":"name"}],"number":"1","meta_query":[[]],"paged":1,"original_offset":0,"object_ids":17905}" data-page="1" data-max-pages="1">