لو خصصت حكومة السوداني مليون دينار لكل قطعة سلاح -كأقل سعر مغرٍ-، فلن تنجح سوى بجمع 15 ألف قطعة سلاح كحد أعلى، وهي نسبة لا تشكل غير 1 بالألف أو 0.1%، من إجمالي السلاح الموجود بيد المدنيين.. عن السلاح الذي لن تنجح حكومة السوداني بحصره

أظهرت نتائج الانتخابات أنها انعكاس للواقع السياسي الجديد في البلاد، إذ تفوّقت القوى التي تمتلك العنف-السلاح- وشبكة واسعة من العلاقات الزبائنية، إلى جانب انخفاض فرص المنافسة السياسية أمام الحركات المدنية.. لكن ماذا حصل، وماذا بعد؟

انخفاض الإطلاقات المائيّة من دول المنبع؛ تركيا وإيران باتجاه بلد المصبّ العراق بسبب بناء السدود، وسوء الإدارة للموارد المائيّة؛ عوامل أسهمت في تراجع مساحة الأراضي الزراعية وارتفاع رقعة التصحر بالعراق، ما أدى أدى إلى تهجير سكان من أراضيهم بسبب قلة المياه، وتراجع الإنتاج من محاصيل زراعية كانت تغطي جزءاً كبيراً…