غير مصنف
موسم الطائفية.. عن بيع الانقسام والفوضى بغلاف أكثر جاذبية
خطابات التجييش الطائفي تصنع شعوراً بالخطر والخذلان المتبادل، في وقتٍ تغيب فيه الحقيقة ويضعف صوت الدولة.. وفي هذا المشهد، لا أحد بريء تماماً، والجميع يدفع الثمن.
عاملون في حقل التصوير الإشعاعي: حرمنا القانون من مخصصات الخطورة
"نعمل تحت سطوة الأشعة وقد يكون الإجهاض أو السرطان من بين احتمالات مستقبلية لحياتي، وبدلاً من زيادة مخصصات الخطورة وضمانات التقاعد، قاموا بإلغائها" تقول تقنية الأشعة زهراء عشطان، معربة عن خيبتها من بعض مواد قانون "الهيأة الوطنية للرقابة النووية والإشعاعية والكيميائية والبيولوجية" الذي اقر في العام 2023. زهراء في السادسة والعشرين من عمرها، عملت مسؤولة تقنية للتصوير الشعاعي بمستشفى اليرموك في العاصمة بغداد منذ عام 2020، وانتقلت آواخر 2022 إلى وحدة أشعة ضمن مركز صحي على أطراف المدينة. تقول بإنها ذهبت برفقة مجموعة ممثلين عن الأقسام الإشعاعية الطبية المختلفة إلى وزارة الصحة في شهر أيلول/سبتمبر2022 وقدموا مقترحاً لرفع مخصصات الخطورة…
بعد عقود من الإهمال وغياب القانون وإثر عملية أسفرت عن
"تأخروا كثيراً"هذا ما يقوله أحمد عبد المجيد(54سنة)موظف حكومي، من سكان منطقة البتاوين في الجانب الشرقي للعاصمة بغداد، واصفاً عملية أمنية واسعة النطاق نفذتها وزارة الداخلية في المنطقة فجر الخامس والعشرين من نيسان/أبريل2024 لاحقت فيها ما وصفته بعصابات الجريمة المنظمة الناشطة في مجال المخدرات والإتجار بالبشر ودور الدعارة وصالات القمار، ومئات الأجانب المخالفين لشروط الإقامة. ويذكر أحمد، أن البتاويين طوال نحو عقدين من الزمن كانت ملاذا للعصابات والمدمنين والفارين من القضاء، مبديا استغرابه من بقاء الأجهزة الأمنية متفرجة دون حراك كل هذا الوقت:"لاتبعد منطقتنا سوى مسافة قليلة عن مركز صنع القرار العراقي، المنطقة الخضراء التي فيها مقار الحكومة والبرلمان وكل السلطات!".…
تابعنا على وسائل التواصل الإجتماعي
احصل على النشرة الإخبارية لدينا