تقارير سردیة: (العلاهية ) في العراق: يؤمنون بعلي بن أبي طالب إلهاً وينتحرون قربانا له!

(العلاهية ) في العراق: يؤمنون بعلي بن أبي طالب إلهاً وينتحرون قربانا له!

يصفها رجال الدين بالجماعة المنحرفة

محمد نصر الله/ بغداد:

في 26 آب/أغسطس 2020 سار نحو 25 شاباً فيما يشبه موكب العزاء الحسيني المعتاد في المناسبات الشيعية السنوية في الشوارع الرئيسة لقضاء سوق الشيوخ، التابع لمحافظة ذي قار جنوبي العراق، fمشهد مألوف في مدن الجنوب العراقي.

لكن غير المألوف، أن السائرين في ذلك الموكب، وكانوا شباناً متوشحين بالسواد، يلطمون صدورهم بنحو غير متعارف عليه في مناسبات الحزن، ويرددون شعاراً يسمعه الأهالي للمرة الأولى، وهو “منو گال لعلي الله.. علي خالق ألف الله”، ويعني: “من قال بأن عليٌ هو الله، عليٌ هو من خلق ألف الله!”.

https://www.youtube.com/shorts/rsWmWlwNBmY

والمقصود هو علي ابن أبي طالب، أبن عم النبي محمد وصهره، الذي يحظى بقدسية كبيرة لدى الشيعة، ويمنحه قلة قلية منهم صفاتاً وقدرات خاصة تضعه بمنزلة الآلهة.

وهكذا قدمت الجماعة التي أسسها شخص مُقيم في إيران يُدعى(المولى) نفسها، وباتت تعرف اليوم بالعلاهية، ويتوزع أتباعها المقدرة أعدادهم بنحو 2500 شخصاً في محافظات بجنوبي العراق، أبرزها ذي قار والبصرة.

وتتهم من قبل رجال الدين العراقيين الشيعة والأجهزة الأمنية بالانحراف ومحاولتها تمزيق الوحدة والنسيج الاجتماعيين، وتسببها بانتحار العديد من أعضائها مقدمين انفسهم قرابين للإله المزعوم (علي) وفقاً لمعتقدهم.

يقول مواطنون من قضاء سوق الشيوخ، إن أفراد الجماعة ظهروا في 2020 بموكب أسموه (عشق علي) خلال الأيام العشر الأولى من شهر محرم، وهو الشهر الذي يقيم فيه الشيعة سنوياً مراسم العزاء لمقتل الحسين بن علي في كربلاء 680م.

لم تثر شعارات الجماعة أول الأمر حفيظة سكان القضاء ولا حتى الهيئة المعنية بمراقبة ومنح رخص تسجيل مواكب العزاء الحسينية في سوق الشيوخ. وهذا ما أدى إلى أن تتوسع الجماعة ويزداد تأثيرها في صفوف شباب ذي قار، متهمين الجهات الأمنية المعنية وحتى الهيئات الدينية بالإهمال والتقاعس عن مجابهتها والتزام الصمت حيال ممارسات أعضائها.

العلاهية

تمثلت نواة الجماعة في بداية الأمر بمراهقين وشبان، واستقطبت بمرور الأيام مئاتً آخرين، وأنشأت مقراً لها في وسط منطقة البطاط بقضاء الشيوخ، للترويج لأفكارها وعقد الاجتماعات التنسيقية بين أفرادها، وباتوا يٌعرفون من خلال الهتافات التي يطلقونها في المناسبات والطقوس التي يجريها الشيعة، وأشهر تلك الهتافات(عليٌ الله….اللهُ علي) وسط رفضِ من رجال الدين والمجتمع الشيعي بنحو عام، لكن الرفض هذا لم يرق لإجراءات ملموسة إلا بعد تسجيل العديد من حالات الإنتحار.

مصدر في شرطة محافظة ذي قار المحلية، طلب عدم الكشف عن أسمه، ذكر بأن وجود جماعة( العلاهية) لم يقتصر على ذي قار فقط، بل يتواجدون كذلك في محافظات أخرى بجنوبي العراق وهي(البصرة وميسان والديوانية).

وأن أفرادها يمارسون دوراً تبشيرياً ويحاولون التأثير بالشبان وإقناعهم للانضمام إليها، مستغلين مراسم أربعينية الإمام الحسين بن علي، التي ينظمها الشيعة في كل عام “ويخترقون مواكب العزاء الحسينية ويطلقون شعارات وهتافات توحي بأن الإمام علي هو الله”.

المصدر الأمني يؤكد بأن الجماعة لا تؤمن فقط بألوهية علي، بل وأيضاً بأن القرآن، وهو الكتاب المقدس لدى المسلمين من شيعة وسنة، “مُحرف”.

ووفقاً لمعلومات اطلع عليها بحكم وظيفته، يقول: “رصدنا بأن الجماعة تقيم طقساً سنوياً خاصاً بها، يتمثل في إجراء ما يشبه القرعة بين أعضائها، ومن يظهر أسمه، يُقدم على الانتحار قرباناً للرب، علي، على حد اعتقادهم”.

ولم نحصل على إجابة مؤكدة من المصدر الأمني فيما لو أن قرعة الانتحار هذه لها علاقة بزيادة حالات الانتحار المسجلة خلال السنوات الأخيرة في محافظة ذي قار، ومركزها مدينة الناصرية، وكان جل ضحاياهاً من الشباب.

غير انه يشير إلى أن العلاهية أسسوا مقراً آخر في منطقة خنيطلة، بالضاحية الشمالية لقضاء سوق الشيوخ، لكن القوات الأمنية هدمته بنحو كامل في 2021. وفي معرض رده عن تأخر التدخل الأمني، يقول: “السلطات الأمنية لم تكن تعلم بخطورة معتقدات وأفكار هذه الجماعة، حتى اكتشاف حقيقة وقوفها وراء بعض حالات الانتحار”.

وفي إطار تقصينا لجمع معلومات هذا التقرير، علمنا من مصادر مطلعة بأن مؤسس هذه الجماعة والمرجع الديني والمنظر الأساسي لها، يطلق عليه (المولى)، وأسمه الكامل هو (عبد علي منعم الحسني)، مقيم في مدينة مشهد بإيران، وأن أفراداً من الجماعة في البصرة والتي يرأسها الشيخ علاء المهداوي، هي أول مجموعة التقت به، وكان ذلك في 2020.

كما يرد أسم (علاء المهداوي) بالوقوف وراء تأسيس العلاهية في البصرة وذي قار، وهو رجل دين عراقي من محافظة البصرة، يُعرف في الأوساط الشيعية بالمثير للجدل، للمناظرات التي يجريها مع مشايخ وعلماء أهل السنة على مواقع التواصل الاجتماعي.

لكن لا شيء مكتوب أو مسجل يدل على وجود قيادة للجماعة أو حتى على خطابها أو فكرها، والسبب في ذلك، أن خطابها يرتكز على الشعارات التي يرددها أتباعها في المناسبات الدينية والدعوات الشفهية التي يوجهونها للأخرين. ووفقاً للكاتب حيدر غانم، فأن السبب في عدم ظهور شخص يؤكد قيادته للجماعة، هو الخوف من الملاحقة الأمنية لكون ما تقوم به يؤدي إلى المساس بالأمن المجتمعي، حسبما يقول.

المولى

بعد محاولات عديدة، تمكن معد التقرير من التواصل مع علي هاشم (أسم مستعار-  25 سنة – من محافظة ذي قار)، الذي يعرف نفسه بأنه من المنشقين عن جماعة العلاهية، واضطر الى ترك المحافظة  قبل أشهر خشية الملاحقة الأمنية.

يقول بأن “الجماعة في سوق الشيوخ الّذين كانت تتراوح أعدادهم بين 100إلى 150 شاباً، التقوا لأول مرة بمرجع الحركة الديني المولى، في مدينة مشهد الإيرانية عام 2022”. وأن ذلك اللقاء تم بالتنسيق مع زعيم الجماعة في البصرة علاء المهداوي، وقال: “العلاهيون ساروا على أقدامهم إلى مشهد في إيران لمقابلته!”.

ويكشف الشاب عن بعض من وصايا المولى لأتباعه: “يدعوهم إلى ضرورة الاسراع بتقديم القرابين، أي المنتحرين، والالتحاق بالرب – الإمام علي- والتقرب منه، ويدعو إلى اثارة القضايا الطائفية الخلافية مع السنة وسب صحابة الرسول محمد”.

وعن طبيعة المنتمين للجماعة بحكم أنه كان واحداً من أعضائها، يقول: “غالبية أفراد العلاهية يتعاطون المواد المخدرة التي يتم شرائها من خلال المبالغ المالية التي تُجمع شهرياً فيما بينهم، بحجة توفير احتياجات المقار الخاصة بهم”.

وذكر الشاب المنشق بأن الالتحاق بصفوف العلاهية، كان في بداية الأمر متاحاً أمام جميع الشباب، لكن بعد إنشاء مقار لهم وزيادة أعداد المنتمين، أصبح الانضمام إليها يتطلب شروطاً.

ويوضح: “توجب على مسؤولي الجماعة معايشة الشاب الراغب بالالتحاق لمدة أسبوعين، والتأكد من مدى التزامه بلبس السواد وعدم حلق ذقنه وخضوعه لدورات عقدية في متبنيات الجماعة الفكرية التي تنحصر في كتابي الكفر المقدس لمؤلفه علاء المهداوي، وكتاب الإمام علي بالعصر القديم”.

والكتاب الأخير يفتتحه مؤلفه بعبارة “علي أمير المؤمنين نفس الله تعالى” ويستند الكتاب إلى آيات قرآنية وروايات منقولة، ليؤكد زعمه بألوهية علي.

ووفقاً لما يفصح عنه الشاب كذلك، فقد سعى العلاهيون في محافظة ذي قار إلى تأسيس مجموعات افتراضية على الفيسبوك، لنشر افكارهم وتجنيد الشباب والتأثير فيهم بمحتوى “بغيض ومنحرف” على حد قوله، وذكر أسماءً لتلك المجموعات مثل(فداء علي) وأخرى اسموها (قربان الإمام علي بن موسى الرضا”.

وقدر أعداد أفراد الجماعة في الوقت الراهن بـ 2500 شخصاً في محافظتي ذي قار والبصرة ، ويرجح اتساع ما يصفها بظاهرة العلاهية “مالم تواجه بإجراءات حكومية  عاجلة”.

قرابين الإله علي!

عثرت الأجهزة الأمنية في قضاء سوق الشيوخ في النصف الثاني من 2022 على جثة صبي منتحرٍ يبلغ من العمر 16 عاماً في منطقة الحي العسكري غربي القضاء، وأعلنت في نهاية العام ذاته عن انتحار شاب آخر يبلغ من العمر 19 عاماً، في منطقة حي الشموع شمالي القضاء.

وعثرت في الرابع من شباط / فبراير 2023، على جثة شاب يبلغ من العمر 23 عاماً، كان قد انتحر شنقاً على سطح محلٍ تجاري، وفي 15 أيار/ مايو 2023 وجدت أيضاً، جثة أخرى معلقة في سقفِ إحدى حمامات موكب (أنصار زهير بن القين) في منطقة البروتين وسط القضاء.

وفيما تعده السلطات الأمنية في الناصرية اجراءات احترازية تم اتخاذها مؤخراً، يكشف مدير شرطة قضاء سوق الشيوخ العميد جبار الناهي، عن اعتقال أربعة أشخاص من جماعة ما يعرف بـ” العلاهية”، قال بانهم مسؤولون بنحو مباشر عن انتشار أفكار الجماعة بين بعض من شباب القضاء.

وأضاف بأن القوات الامنية تعقبت ثلاثاً آخرين من أعضاء الجماعة الفاعلين، لكنهم فروا إلى دولة مجاورة للعراق، ويحتاج الأمر إلى بعضٍ من الوقت للإيقاع بهم. ويقر الناهي: “جميع حوادث الانتحار الأربع التي سُجلت خلال الأشهر التسع الماضية تمت وفقاً لمعتقداتهم كقرابين لرب الجماعة”.

ويخلص مدير شرطة القضاء إلى أن المعلومات الأمنية المتوفرة تشير إلى “امتلاك العلاهيين أربع مقرات في ذي قار تقع في مناطق، البطاط و7 نيسان والإسماعيلية الأولى، والدجيل”، متهماً ما يصفها بأيادٍ من خارج البلاد لدعم وتمويل الجماعة، دون أن يسمي أصحابها أو الدولة التي يتواجدون فيها.

رفض شعبي

لم تكن “العلاهية” حالة جديدة في واقع المجتمع العراقي، فقد شهدت البلاد منذ التغيير السياسي عام 2003 ظهور العديد من الحركات السلوكية التي يعدها رجال الدين بالمنحرفة عقائدياً، حاولت فرض نموذجها الديني والاخلاقي في المنطقة التي تنتشر فيها.

من بينها حركة(حيدر مشتت)التي انتشرت سنة 2003 في محافظتي ميسان وبغداد وكان يقودها شخصٌ كان يدعى أبو عبد الله الحسين القحطاني،  قُتِل في ذات العام بأيدي عناصر جماعة أحمد الحسن اليماني.

وأيضاً جماعة (حركة أنصار المهدي) التي قادها أحمد سماعيل گاطع السويلم، التي ظهرت بنحو علني في 2004 بمنطقة جامع السهلة في الكوفة، والمعروف بأحمد الحسن اليماني، الذي يدعي بأنه ابن الإمام الثاني عشر عند الشيعة  المهدي المنتظر، وانتشرت حركة في محافظات جنوبية عدة وما زال هنالك العديد من المؤيدين والمؤمنين بالجماعة التي افتتحت لنسها قناة (المنقذ العالمي) الفضائية على مواقع التواصل الاجتماعي.

وحركة(جند السماء) التي كان يقودها ضياء عبد الزهرة الكرعاوي، الذي ادعى أنه هو المهدي، تشكلت بمنطقة الزركة في محافظة النجف ما بين سنتي 2005-2006. وحركة (الموطئون) التي ظهرت في منطقة الخالص بمحافظة ديالى بين 2007-2009، قادها فاضل عبد الحسين المرسومي، الذي أدعى أيضا بأنه الإمام المهدي الموعود  وأن الله قد تجلى وظهر به ، ودعا إلى وحدة الأديان.

وجماعة أخرى عرفت باسم(أهل القضية)التي تعتقد أن الإمام المهدي سيظهر في مسجد الكوفة، بالتزامن مع قرار سابق لزعيم التيار مقتدى الصدر بحضور اعتكاف ديني في المسجد في شهر رمضان 2023، وزعموا أن الصدر سيكون الموعود.

رجل الدين صلاح الموسوي، يرد ظهور مثل هذه الحركات الى ما يسميها بـ(انعدام المعرفة العقائدية). وقال مستدركاً: “لكن يجب ان نعرف بان ظهورها ليس جديداً، بل كان هنالك ما يشبهها منذ زمن الأئمة، وكان يطلق على أتباعها بالغلاة”. ويقصد بالغلاة، أي المغالين في تقديس الشخص ورفع منزلته إلى خارج النطاق البشري.

ويشدد الموسوي على “ضرورة تحصين الساحة الداخلية من تداعيات انتشار الفكر المنحرف، وكشف من يقف وراء هكذا جماعات”، مضيفاً بأنهم “بدأوا بشيطنة العقائد الدينية والدعوة إلى عبادة الأشخاص”.

ويدعو رجل الدين إلى “نبذ جميع الأفكار التي تشوه الدين وتنال منه”، معتبراً أن” تأليه الإمام علي أمرٌ مرفوض في المذهب الجعفري خصوصا والإسلام عموماً”.

وترجع الباحثة الاجتماعية بلقيس الزاملي، ظهور العديد من الحركات الدينية ذات الافكار الموصوفة بالانحراف، في الواقع العراقي، الى ما تسميه بـ”الانفتاح التكنولوجي الذي شهده العراق مع غياب سلطة القانون”.

وتعتقد بأن التصدي لها يجب أن يكون مقترنا بوعي لمنع تمددها وتغلغلها في صفوف الشباب وتلك مسؤولية تشاركية بين وزارة الداخلية والمجتمع المدني والمؤسسة الدينية والإعلامية، وفقاً لرأيها.

“ظهور هذه الجماعات هو استهداف ممنهج للدين وللرسالة المحمدية وللمذهب وهي لا تخلو من وقوف اجندات خارجية واهداف وادوات تعتمد عليها في الداخل في نشر افكارها المنحرفة، وتستغل الشباب للوصل للوصول الى اهدافها غير الاسلامية”، تقول الباحثة الاجتماعية التي تبدي خشيتها من “إمكانية تأثر الشباب العراقي بمثل هذه الافكار بسبب انحسار فرص العمل”.

ودعت الحكومة العراقية إلى “احتضان الشباب وتوفير فرص عمل ملائمة لهم وتفعيل القطاع الخاص لاستقطاب العاطلين، وإعادة تفعيل المنتديات الثقافية والتعليمية”.

عقوبات رادعة

مع أن التشريعات العراقية لم تتطرق مباشرة لعقوبات تطال الجماعات غير المتوافقة فيي أفكارها مع المعتقدات الدينية في المجتمع، إلا أن هناك فصلاً في قانون العقوبات رقم 111 لسنة 1969 تناول ما يسمى بالجرائم التي تمس الشعور الديني.

وقال الخبير القانوني حيدر الصوفي، “القاعدة تقول لا جريمة ولا عقوبة إلا بنص، وعلى الرغم من أن فعل ادعاء تأسيس الجماعات المنحرفة غير موجود في نص صريح إلا أن القانون لم يهمل ذلك وأشار إليه ضمنيا في المادة (372) من قانون العقوبات العراقي”.

ويضيف بأن هذه المادة، تناولت الجرائم التي تمس الشعور الديني وفرضت العقوبة بالحبس مدة لا تزيد عن ثلاث سنوات لمرتكبيها. وأن المادة 200 من ذات القانون والتي وردت ضمن الجرائم الماسة بأمن الدولة الداخلي، عاقبت بالسجن مدة لا تزيد على سبع سنوات كل من “حبذ أو روج ما يثير النعرات المذهبية أو الطائفية أو حرض على النزاع بين الطوائف والاجناس والبغضاء أو أثار شعور الكراهية بين سكان العراق وهو ما يشكل مفردات ومضمون خطاب الكراهية”، وفقا للخبير الصوفي.

ويتابع “كما أن المشرع عاقب على فعل الاسهام في الانتحار، فقد جعل من التحريض أو المساعدة عليه جريمة وفق أحكام المادة 408/1 من قانون العقوبات التي نصت على معاقبة بالسجن مدة لا زيد على سبع سنوات من حرض شخص أو ساعده بأي وسيلة على الانتحار إذا تم الانتحار بناء على ذلك”.

ويزيد في التوضيح: “إذا انتحر ناقص الادراك تكون عقوبة المحرض أو المساعدة هي قوبة القتل العمد، أما اذا لم تحصل الوفاة فتكون العقوبة عقوبة الشروع بالقتل وسبب تشديد العقوبة في الحالات المذكورة آنفا هو لحماية الاشخاص دون سن الثمانية عشرة سنة وفاقدي الادراك من استغلال الجناة لإنهاء حياتهم، لكون إدراكهم محدودا ولا يستطيعون دفع الخطر عنهم”.

أنجز التقرير بإشراف شبكة نيريج للتحقيقات الاستقصائية.

المزيد عن تقارير سردیة

تقارير سردیة","field":"name"}],"number":"1","meta_query":[[]],"paged":1,"original_offset":0,"object_ids":20677}" data-page="1" data-max-pages="1">