أخبار: حلقة نقاشية.. كيف يمكن مواجهة الأخبار المضللة؟

حلقة نقاشية.. كيف يمكن مواجهة الأخبار المضللة؟

شاركت شبكة “نيريج” للصحافة الاستقصائية، في الحلقة النقاشية عبر الإنترنت عن “مواجهة الأخبار المضللة”، والتي نظمتها شبكة “أريج” في 13 حزيران، تحت عنوان (الممارسات الصحافية لتفادي الأخبار الكاذبة وقت كورونا).

الحلقة النقاشية عن الاخبار المضللة التي عقدتها شبكة أريج، بمشاركة صحفيين من عدة مؤسسات صحفية (شبكة اريج، فرانس برس، عنب بلدي، شبكة “نيريج” الاستقصائية، سي ان ان عربية) جاءت في إطار جمع المعلومات لورقة توصيات حول التصدي للأخبار المغلوطة من المقرر أن تصدر في أيلول المقبل بدعم من مؤسسة فريدريش ناومان.

وعرض المشاركون في “المائدة المستديرة” تجاربهم عن سبل التعامل مع الأخبار المضللة ومواجهتها خاصة في فترة جائحة كورونا، وعن البرامج والأدوات التقنية المتوفرة والتي تساعد على كشف الأخبار المضللة فضلا عن أسس العمل المهني التي يتم اعتمادها لوقف تلك الأخبار.

وتعمل شبكة اريج العربية على ذلك الملف بالتواصل مع عدد من الأطراف المهتمة بقضية الأخبار المزيفة والتصدي لها “بهدف الاستفادة من تجارب هذه الجهات ومناقشة توائم الأساليب المستخدمة مع ظروف المنطقة العربية، حال نجاحها في سياقات ثقافية وسياسية ومهنية مختلفة”.

وتم خلال المائدة طرح ثلاثة أسئلة أساسية شكلت محاور الموضوع: ما هي الأطراف التي يجب أن تستهدفها جهود مكافحة الأخبار المزيفة؟ وما هي أكثر الوسائل التي جربت ونجحت في التصدي للأخبار المزيفة؟ وما هي الوسائل التي جربت للتصدي للأخبار الكاذبة ولم تنجح؟.

 

وخلال الحلقة النقاشية، أكد سامان نوح المدير التنفيذي لشبكة “نيريج”، على اهمية تعزيز التربية الإعلامية وبناء الذهنية النقدية لمستهلكي الأخبار، كوسيلة لمواجهة الأخبار المزيفة، مشيرا الى ان ذلك يفرض العمل على ان ثلاثة محاور أساسية:

– الصحفيون والنشطاء، من خلال تطوير قدراتهم، وتثقيفهم بالتربية الاعلامية ومبادئ التغطيات المهنية المراعية للاخلاقيات وأسس العمل القانونية.

– الجمهور، من خلال الاسراع في تكذيب ونفي الأخبار المزيفة، وتقديم التصحيح و التفسير الدقيق لها، واعطاء معلومات اضافية، والمواجهة بطرح الحقائق، والتثقيق المستمر بأسس التربية الاعلامية.

– المؤسسات الحكومية، من خلال تفعيل القوانين والاجراءات الضرورية لمواجهة الاخبار الكاذبة دون ان يكون لتلك القوانين تأثير سلبي على سقف حرية التعبير والنشر.

 

وأثار نوح، جملة اسئلة أساسية، تتعلق بانتشار الأخبار المضللة خاصة على وسائل التواصل الاجتماعي التي يعتمد عليها المتابعون للحصول على نحو 70% من الأخبار:

-هل علينا ان نأتي بالمجتمع الصحفي الى السوشيال ميديا بعد تكييفه، لكي يستفيد الصحفي من ذلك العالم المنفتح وواسع الانتشار، وينقل عبره معلوماته ويتفاعل الجمهور معه ويولد الافكار فيه؟.. أم علينا ان نركز ونشتغل على الكتبة الفاعلين في السوشيال ميديا؟.

– هل من الممكن خلق مزج بين السوشيال ميديا المطلعة على أسس التربية الاعلامية ومبادئ العمل الصحفي، وبين الصحفيين المحترفين.

– هل يمكن خلق خدمة تدريب عامة عبر منصات تقدم محتوى تعليمي- تثقيفي لجميع الراغبين، ولتمكينهم من التمييز بين الاخبار الدقيقة والمزيفة.

– هل يمكن الاكتفاء بتدريب المحررين والآدامنس، بالأسس الضرورية لمنع وكشف المواد المزيفة، أم يجب الانطلاق منه لتدريب كل الصحفيين على تلك الأسس.

 

المزيد عن أخبار

أخبار","field":"name"}],"number":"1","meta_query":[[]],"paged":1,"original_offset":0,"object_ids":17903}" data-page="1" data-max-pages="1">